السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
********************************
أخي / أختي في الله ..
كم تبلغ درجة محبتك للناس ؟
اخترت لك هذه الشذرات
اقرأ و تأمل .. ثم اترك بصمتك
رُوي أن التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعي
( رحمه الله) كانَ أعورَ العينِ
وأن تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ
( ضعيفَ البصرِ )
ولقد جاء عنهما .. أنهما سارا في
أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامع
وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ..
ـــ قالَ الإمامُ النخعيُّ : يا سليمان..
هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها ؛
لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ !
فيغتابوننا فيأثمونَ.
ـــ فقالَ الأعمشُ : يا أبا عمران ..
وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ ؟!
ـــ فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ !
بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من
أن نؤجرَ ويأثمونَ ..!!
.
.
نعم ، سبحانَ اللهِ !
ويا سبحان الله !
وروي أن أحد الصالحين قيل له :
إنّ هذا الصديق يشتمك !
ـــ فقال : هو مني في حلّ .
ـــ فقيل له : و لِم َ؟!
ـــ قال : ما أحب أن يُثقل الله عز وجل
ميزاني بأوزار إخواني ..!!
.
.
يا سبحان الله ..
ويا سبحان الله ..
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته
أتطلب الربح مما فيه خُسرانُ
أقبل على النفس واستكمل فضائلها
فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُ
فهل نُؤجر ويأثمون أم نسلم ويسلمون ..؟!!؟
مما راق لى