هل صحيح أن قبول فكرة موت من نحب أفضل من قبولنا فقدانه؟

أن تتعذب في الحب خير من أن تتعذب من قلة الحب، فلعذاب الحب طعم جميل...

برغم كل مايحمله من سهر وأسى وحزن إلا أنه يبقى شوقاً .. رائعاً .. حاضراً في حياتنا ليعطي وجودنا معنى ويغني أيامنا بشوق اللقاء وحرقة الغياب ، يبقى قوياً حتى في لحظات موته... ولكن مافاجأني أثناء قراءتي لقصة جميلة للكاتبة أحلام مستغانمي بعنوان «فوضى الحواس» هو عبارة قرأتها في هذه القصة مفادها «إنه من الأسهل علينا تقبل موت من نحب على تقبل فكرة فقدانه، واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دون ذلك أن في الموت تساوياً في الفقدان نجد فيه عزاءنا، والسؤال هنا، هل نجد فعلاً في موت الحبيب شقاءً لجرح روح أحبت وانتصاراً لكبريائنا الذي لانقبل بأي شكل من الأشكال أن يهان أو يجرح. - صحيح أننا في أوقات كثيرة نميت بعض الأحبة في قلوبنا وهذا الموت يحول الحب إلى جثة لها رائحة كريهة ويصبح وقتها من الضروري أن تخرج منا، خصوصاً عندما يكون الحبيب حياً في الواقع، أما حين يأخذ الهجر بعد الجريمة فعندها يصبح موت من نحب شفاءً لروحنا ،، وبرداً لحر أشواقنا وانتصاراً لكبرياء قد تمرغ في وحل الفراق القاسي من طرف واحد، خصوصاً إن كان هذا الحب الصادق الكبير الذي نحمله في داخلنا قد اغتيل بطريقة لم نتوقعها من يد كانت في يوم من الأيام تكفكف دموعاً وتشفي جراحاً ألمت بنا، ويتحول الحب الذي هو التضحية ذاتها... وهو فعل كل مايمكننا فعله لإسعاد من نحب... إلى رغبة في الانتقام وحقد لدرجة يصل فيها لتمني الموت لهذا القلب الذي كان رفيقاً لنا... فكنا ندعو له بطول البقاء إلى جانبنا .. فهل الحب أنانية؟ أو بطريقة أخرى هل الأنانية في الحب مسموح بها، والقصد من الأنانية هنا هي أن يكون المحب لنا وحدنا دون سوانا ، فبقاؤه يرتبط بوجوده إلى جانبنا وحين يقدر للعشق أن ينطفئ يصبح الشخص بحد ذاته عبئاً على الوجود ككل... وهنا أترك هذا السؤال مفتوحاً للقراء فهل يمكن لقلب امتلأ يوماً حباً... وحناناً وعطفاً .... أن يفرغ مافي جعبته لتعتمل به الأحقاد والكراهية والقسوة؟ وهل تنطبق تلك المقولة التي مفادها «إن من يكره شخصاً حتى الموت يكون قد أحبه حتى الموت؟» سؤال مفتوح يجيب كل منا عليه كما يشاء..‏

مواطن

إن قلباً إمتلأ بالحب والحنان والعطف يوماً على الرغم
من فقدان حبيبه لايمكن أن يمتلأ حقداً وكراهية وقسوة
فإن فقدنا حباً يوماً فحب الله موجود في القلب منذ الآزل
لينير القلب ويشفيه ويعطيه أجمل مما فقد إن هو استشعر
عظمة حب الله في قلبه
الحب هو كل المعاني السامية تتجسد فيه
الحب حتى وإن كان عذاب ففيه سعادة من نوع آخر نسعد به
وحتى وإن ابكانا فهو بكاء يشفي الروح
فالحياة تستمر بالمحبة فإذا فقدنا حباً يوماً فسنجد
يوماً ما حباً يشفينا ويسعدنا
فلنجعل محبة الله في قلوبنا هي الآسمى
حتى نستشعر المحبة في كل ما نراه ونسمع به

تسلم أخي على موضوعك الرائع

تحياتي ملاك

» إنترنت إكسبلورر 8 أفضل مقاوم لفيروسات
» **علو الهمة ** ساسعى لاخذ مكانة أفضل بين أقراني
» أفضل و أضخم و أكبر موقع لتحميل الأفلام الوثائقية
» أفضل أسطوانات شرح الicdl و خلاصة الإمتحانات الخاصة بشهادة icdl
» إيكر كاسياس أفضل حارس بالدوري الإسباني لموسم 2009/2008 [تقرير]