يوم من الايام جمع ابليس اولاده وقال لهم من اجبر من في ممكلة الانس قالوا له بني كنعان قال لا قالوا سليمان وجنوده قال لا قالوا له هاروت وماروت قال قالوا من لا علم لنا قال امراه عجوز اردت ان اجندها معي لرجال الانس فوافقت وترافقنا في الصحرا سيرنا على الاقدام وفي الطريق اشتد علي العطش فطلبت منها الماء فرفضت وكان معها ماء في قنيه او قربه فشريتها عندما وصلنا باب المدينه وبقي شيء منها قليل وقلت نحن تحالفنا علي الخير والشر قالت لي انزل اشرب من قاع القربه فنزلت اشرب واذ هي تغلق باب القربيه عليا وقالت لي ابقي هنا قلت لماذا قالت ليس لك شان وبعد قليل جاء عشيق العجوز وتسامر معها وانا بالداخل انظر اليهم اوعندما راح عشيقها قالت ان هذا عشيقي وحبستك كي لا لا تحرضي عليا وليفي وهكذا اخطر من في الارض هده العجوز التي تشلح في تموزلعشقها وان محبوس وهكذا بناته
اعادعتني العجوز في الصحراء عطشان مكان ما كنت وفكت لى باب القربه وقالت ما ضريتك ابليس لاني وفية العهد لا ابليس
اخيك صفاء الدين محمد