\بعد طول ترقب ظهرت النسخة 17 من مجلة "فوغ".. في الهند، حيث تم توزيعها على 40 مدينة. ظهرت على غلاف أول عدد كل من العارضة العالمية جيما وورد والنجمتان البوليووديتان، بيباشا باسو وبريانكا شوبرا. العمل على هذه النسخة بدأ منذ عدة أشهر وجندت لإنجاحها كل الإمكانات والكفاءات، بمن فيهم خبيرة أزياء النسخة البريطانية من المجلة، لوسيندا تشايمبرز، مما أعطى العدد الأول صبغة عالمية متبلة بالبهارات الهندية. تجدر الإشارة إلى أن الهند أصبحت من الاسواق التي يحسب لها ألف حساب رغم ان الطبقات المقتدرة معدودة، لكن رغم ذلك تبقى مؤثرة، لا سيما بعد دخول شريحة الشباب إلى عالم الموضة العالمية ورغبتهم في معانقة فساتين السهرة الموقعة من مصممين بارزين عوض الساري، هذا عدا عن ارتفاع حمى الاكسسوارات فيها، ولا نقصد هنا الاكسسوارات المقلدة. * ستشهد قاعات سوذبيز النيويوركية في شهر ديسمبر المقبل بيع مجوهرات رائعة تعود إلى الملكة ماري كانت قد اهدتها إلى ولي عهدها آنذاك الذي اهداها إلى المرأة التي أحبها وباع من أجلها عرش بريطانيا، دوقة ويندسور. المجموعة هي ملك المصمم كالفين كلاين وزوجته السابقة، كيلي، حاليا، وتشمل ثلاث قطع مجوهرات مصنوعة من اللؤلؤ الصافي. التخمينات الاولية تقدر المجموعة بـ3.1 مليون دولار، فيما اشترى المصمم العقد وحده بـ 733.333 دولار في عام 1987 من سوذبيز ايضا. ويتكون العقد من 28 حبة لؤلؤ يتباين حجمها من 9.2 إلى 16.8 ملم، فيما صنع المشبك من الماس، والقطعة الثانية عبارة عن قلادة تتدلى منها ايضا لؤلؤة مع الماس من كارتييه واقراط اذن من فان كليف أند آربلز. وكان كلاين قد دفع مقابلها مبلغ 1.2 مليون دولار منذ عشرين عاما، أما الآن فهي تقدر بثلاثة اضعاف هذا المبلغ. * احتفلت متاجر "أيتش أند إم" السويدية بعيد ميلادها الستين في أجواء متفائلة. فهذه المتاجر التي بدأت متواضعة جدا في عام 1947 في مدينة صغيرة بالغرب السويدي، توسعت اليوم إلى 1400 محل في 28 بلدا. نجاحها بدأ من فكرة لا تقل تواضعا وهي توفير ازياء "على الموضة" بأسعار زهيدة، على ان تطوع كل تشكيلة حسب البلد الذي ستسوقها له. ما أنعشها اكثر وأعطاها دفعة قوية اتباعها اسلوبا ناجحا اعتمدت فيه على إقناع نجوم، مثل مادونا وكايلي مينوغ، فضلا عن مصممين عالميين بتصميم مجموعات محدودة لها. نذكر منهن كارل لاغرفيلد، مصمم دار شانيل، ستيلا ماكرتني والثنائي فكتور أند رولف أخيرا روبرتو كافالي. وهكذا تحولت مع الوقت من مجرد محل لبيع الملابس الرخيصة إلى محل مؤثر في الذوق الشعبي. تجدر الإشارة إلى انها في العام الماضي حققت ارباحا تقدر بـ 11.9 مليار دولار. * تتفاوض مجموعة "برادا" مع براين بلايك، الذي عمل سابقا مع مجموعة غوتشي ليلتحق بها كمدير تسويق لشؤونها في أسواق الولايات المتحدة وآسيا. ورغم ان اسم براين بلايك، 51 سنة، ليس معروفا مثل كارل لاغرفيلد أو غاليانو، إلا انه محرك يحسب له الف حساب في دهاليز الموضة نظرا لخبرته الطويلة وحنكته في إدارة الأعمال وتحقيق الأرباح. فقد سبق له العمل مع "غوتشي" 17 سنة، كما عمل مع مجموعة "بيربيري" البريطانية لسنوات، وكانت له يد كبيرة في إنعاشها وإخراجها من مشكلة ارتباط اسمها بالطبقات حديثة النعمة ومشاغبي كرة القدم، الأمر الذي أثر على سمعتها ومبيعاتها. وإذا نجحت المفاوضات معه، فإنه سيصبح مدير التسويق لمجموعة برادا في كل انحاء العالم، والهدف من هذه الخطوة التخفيف من مسؤوليات باتريزيو بارتيلي، رئيس المجموعة التنفيذي وزوج ميوتشا، وفي الوقت ذاته اللحاق بركب الموضة في كل من الولايات المتحدة، واليابان التي شهدت أسواقها في السنوات الاخيرة انفتاحا كبيرا على الماركات العالمية. وتركز برادا حاليا على كل من خطها الشاب "ميوميو" واحذية "تشيرشز" بعد ان باعت كلا من جيل ساندر وهيلموت لانغ في العام الماضي.